
في خطوة غير مسبوقة تمزج بين الرياضة والتكنولوجيا، نظّمت الصين أول سباق نصف ماراثون في العالم يجمع بين العدّائين البشر والروبوتات الشبيهة بالبشر، في العاصمة بكين. وشارك في السباق أكثر من 12,000 عدّاء بشري إلى جانب 21 روبوتًا ثنائي الأرجل، في فعالية تهدف إلى استعراض التقدم التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
أبرز تفاصيل السباق:
- الموقع والتاريخ: أُقيم السباق في منطقة ييتشوانغ ببكين، المعروفة بكونها مركزًا للتطوير التكنولوجي.
- المشاركون: تضمّن السباق 12,000 عدّاء بشري و21 روبوتًا شبيهًا بالبشر، تم تطويرهم من قبل شركات ومؤسسات بحثية صينية.
- أداء الروبوتات: تمكّن الروبوت “Tiangong Ultra” من إكمال السباق في زمن قدره ساعتان و40 دقيقة، بينما واجهت بعض الروبوتات صعوبات تقنية حالت دون إكمالها للسباق.
- الدعم الفني: حصلت الروبوتات على دعم فني خلال السباق، بما في ذلك استبدال البطاريات وإجراء تعديلات تقنية حسب الحاجة.
أهداف السباق:
يهدف هذا الحدث إلى استعراض التقدم الذي أحرزته الصين في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتسليط الضوء على الإمكانيات المستقبلية لاستخدام الروبوتات في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة والرعاية الصحية.
ردود الفعل:
أثار السباق اهتمامًا واسعًا، حيث اعتبره البعض خطوة نحو مستقبل تتعاون فيه الروبوتات مع البشر في مختلف جوانب الحياة. في المقابل، أشار خبراء إلى أن الروبوتات لا تزال بحاجة إلى تطويرات إضافية لتحقيق أداء مماثل للبشر في مثل هذه الفعاليات.
المصادر: