
توفيت عليزا ماجن في 14 أبريل 2025
أبرز شخصية نسائية في تاريخ جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، عن عمر يناهز 88 عاماً.
وأوضح الجهاز في بيان رسمي أن ماجن، المولودة في القدس لعائلة يهودية مهاجرة من فرانكفورت، كانت شخصية قيادية بارزة، عُرفت بإخلاصها وتفانيها في خدمة أمن إسرائيل ومواطنيها.
وخلال مسيرتها المهنية الطويلة، شغلت ماجن منصب نائبة رئيس الموساد في تسعينات القرن الماضي، وهو أعلى منصب تتولاه امرأة في تاريخ الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، واستمرت في هذا الدور تحت قيادة ثلاثة رؤساء متعاقبين حتى تقاعدها في عام 1999.
أبرز المحطات في مسيرتها:
• البدايات: وُلدت في القدس لعائلة يهودية من أصل ألماني. في أوائل الستينيات، كلّفتها الموساد بمهمة تجنيد عالم ألماني كان يعمل ضمن برنامج الصواريخ المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. نجحت في المهمة، وأقنعت العالم بالتعاون مع الموساد وزيارة إسرائيل .
• العمليات الخاصة: شاركت في عدة عمليات سرية، منها التخطيط لاغتيال قادة منظمة “أيلول الأسود” الفلسطينية، المسؤولين عن مقتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونيخ عام 1972. وكان من أبرز المستهدفين علي حسن سلامة، الذي اغتيل في بيروت عام 1979 .
• المناصب القيادية: ترقّت في صفوف الموساد حتى أصبحت نائبة لرئيس الجهاز في التسعينيات، واحتفظت بهذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين حتى تقاعدها في عام 1999 .
تُعدّ عليزا ماجن من أبرز النساء في تاريخ الموساد، حيث كسرت الحواجز التقليدية وتولت أدوارًا قيادية في عمليات حساسة ومعقدة.
الصورة التُقطت من قبل المصور يوڤال تشين، وتُظهر ماجن في لقطة نادرة، حيث كانت تُعرف بتحفظها الإعلامي الشديد خلال مسيرتها في جهاز الموساد.
يقال ان لها صورة واحدة معروفة نُشرت في تقرير سابق لموقع Ynetnews، ويُعتقد أنها الصورة الوحيدة المتاحة لها في المجال العام.
نظرًا لطبيعة عملها في الاستخبارات، فإن الصور المتاحة لها قليلة جدًا، مما يجعل هذه الصورة ذات قيمة تاريخية خاصة